%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%20%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3%20%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%B1%20%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%20%D8%B4%D9%85%D8%B3 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

الجيش الإسرائيلي يبدأ بناء الجدار شرقي مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 20\07\2011
بدأ الجيش الإسرائيلي فعلياً بناء جدار شرقي بلدة مجدل شمس، حيث تعمل آليات ثقيلة ساعات متواصلة منذ بضعة أيام في التحضير لبناء هذا الجدار.

وكانت وكالات الأنباء الإسرائيلية قد نقلت نهاية الشهر الماضي أن الحكومة الإسرائيلية قررت بناء جدار عازل على خط وقف إطلاق النار شرقي مجدل شمس لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى البلدة.

وجاء في نبأ أوردته القناة الثانية الإسرائيلية في حينه أن الجدار سيبنى بارتفاع 8 أمتار وعلى طول 4 كيلومترات، وان رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس أمر بإنهاء العمل فيه قبل أيلول القادم، أي قبل التصويت في الأمم المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.


آليات ثقيلة تقوم بعمليات حفر ونقل للتربة والصخور

وتقوم الجرافات والآليات الثقيلة التابعة للجيش الإسرائيلي بأعمال حفر وتجريف بعرض بضعة أمتار على طول خط وقف إطلاق النار في موازاة مجدل شمس، ابتداء من منطقة «خلـّة الرمله» شمالاً وصولاً إلى منطقة «المغيسل» جنوباً. وتقوم شاحنات ثقيلة بنقل الأتربة والصخور من الجبل لاستخدامها في المنطقة السهلية، وذلك لتسوية التربة.


الجدار وخط الفصل يقسمان أراضي البلدة إلى نصفين

يقام الجدار على أراض يملكها الأهالي ولكنها محرمة عليهم منذ اتفاقية الفصل التي وقعت بين سوريا وإسرائيل في العام 1974، حيث يقسم خط الفصل أراضي البلدة إلى نصفين، نصفها تحت الاحتلال والنصف الآخر تحت السلطة الوطنية، وهو ما حرم الأهالي من استخدامها منذ 37 عاماً.


بسبب النقص في المساحات مجدل شمس أصبحت كتلة إسمنتية متواصلة واختفت الحدائق والمناطق الخضراء

وقد أدى تقسيم أراضي البلدة إلى خلق أزمة بناء خانقة، حيث أن الامتداد الطبيعي لمجدل شمس هو باتجاه الشرق. فوضع خط الفصل في مكانه الحالي أدى إلى محاصرة البلدة من جميع الجهات، ما اضطر الأهالي إلى البناء على كل متر مربع متاح، ما أدى إلى اختفاء المساحات الخضراء التي اشتهرت بها مجل شمس سابقاً، حيث كانت الحديقة المزروعة بأشجار التوت والتين واللوز وداولي العنب جزء لا يتجزأ من أي بيت فيها، ولكنها الآن أصبحت سلسلة متراصة من الاسمنت، بكثافة تقارب 3200 شخص للكليلومتر المربع وهو ما يقارب الكثافة السكانية في المدن المليونية.

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور